ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي وتونس متجاوران يربطهما البحر ذاته ويتقاسمان مصير البحر الأبيض المتوسطّ، متابعا ' إن نسج خيوط مصيرنا المشترك هو واجب لا تنوي إيطاليا التهرب منه ولهذا وبعد بعض الترددات في بداية معالجة أزمة كوفيد 19، حيينا استجابة الاتحاد الأوروبي التضامنية لطلب تونس للمساعدة، كانت استجابة قوية وافرة..'
وتابع في هذا الإطار 'إن إيطاليا الآن منشغلة في بروكسال وفي اطار المناقشات مع الشركاء الأوروبيين من أجل إرساء حوار طموح وبعيد المدى حول كيفية تنشيط علاقاتنا في المستقبل مع تونس.. وأؤكد لكم أن الأمر ليس تضامنا أخويا فقط هو أيضا مصلحة وطنية ودبلوماسية وقائية.. إنه يتعلق بالحد من خطر عدم الاستقرار من المخاطر الأمنية ومن المخاطر المرتبطة بتدفقات الهجرة غير النظامية.. إن الاستثمار في تونس هو في مصلحتنا..'